إنفوغراف | دمغ 17.7 طن ذهب في فلسطين خلال 2022.. هل هو أعلى رقم؟

a-pile-of-gold-nuggets-or-gold-ore-on-black-backgr-2021-09-01-13-44-59-utc.jpg
المنقبون - The Miners

لم يكن إعلان مديرية دمغ ومراقبة المعادن الثمينة في وزارة الاقتصاد الوطني، بدمغ 17.7 طنا من الذهب خلال العام الماضي، بنمو فاق 45.5% عن أرقام 2021، مستغربا، نظرا لمسار الطلب على الذهب خلال الشهور الماضية.

يقول تجار وصاغة، ومصادر مصرفية فلسطينية، أن مبيعات الذهب في فلسطين لم تكن فقط من جانب الفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة، بل إن فلسطينيي الداخل كانوا مصدرا رئيسا لارتفاع المبيعات.

وتحولت مبيعات الذهب من أسواق الضفة الغربية، من جانب شريحة من فلسطينيي الداخل، إلى وسيلة للحفاظ على قيمة النقد من جهة، وتجنب أية استفسارات حول مصدر الأموال من جانب الضرائب الإسرائيلية.

كذلك، لا يمكن استبعاد ارتفاع الطلب المحلي على المعدن الأصفر خلال العام الجاري، على الرغم من ارتفاع متوسط سعر الاونصة إلى قرابة 1720 دولارا كمتوسط في 2022، بحسب بيانات مجلس الذهب العالمي.

هل هو أعلى رقم تاريخي؟

تشير البيانات التاريخية سواء لوزارة الاقتصاد الوطني أو الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطينية، أن دمغ الذهب المسجل في 2022، هو الأعلى منذ تسعينات القرن الماضي.

وبدأ تسجيل أرقام دمغ الذهب من جانب المؤسسات الرسمية الفلسطينية، منذ إعلان اتفاقية أوسلو عام 1993 والاتفاقية الاقتصادية التي تبعتها "بروتوكول باريس الاقتصادي".

تشير البيانات التاريخية على سبيل المثال، أن العام 2000 "أولى سنوات انتفاضة الأقصى"، سجل دمغ نحو 15.5 طنا من الذهب في السوق الفلسطينية.

دمغ الذهب.jpg