جاء إعلان الحكومة الفلسطينية، الإثنين، ليؤكد على تقدم المباحثات الفلسطينية المصرية بشأن استخراج الغاز من حقل غزة مارين قبالة سواحل قطاع غزة.
والعام الماضي، وقع صندوق الاستثمار الفلسطيني واتحاد المقاولين "CCC" على مذكرة تفاهم لتطوير حقل غزة مارين، المكتشف منذ نهاية تسعينات القرن الماضي.
في هذه السطور، تقدم لكم منصة المنقبون ما لديها من معلومات نقلا عن مصادر فلسطينية، وأخرى من شركة "إيجاس المصرية" بشأن تطوير أقدم حقل تم اكتشافه في منطقة شرق المتوسط:
- المفاوضات الفنية وتوزيع الحصص بين الشركاء وصل لمراحله النهائية، بانتظار موافقة الحكومة الفلسطينية على تفاصيلها والتوقيع على الاتفاق.
- سينقل الغاز المستخرج من حقل غزة مارين إلى محطة للغاز الطبيعي في مدينة العريش المصرية، قبل تصديره إلى الأسواق.
- ستكون أولوية شراء الغاز للشركات الفلسطينية، وبالتحديد لمحطة توليد كهرباء غزة، وشركة الكهرباء الوطنية في مدينة جنين شمال الضفة الغربية، إن رغبتا بالشراء.
- سيقوم المصريون بقيادة المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، بشأن تطوير الحقل وبناء خطوط الأنابيب من الحقل إلى مدينة العريش المصرية.
- كذلك، سيقود المصريون المفاوضات مع حركة حماس، المسيطر على قطاع غزة، في محاولة للحصول على جميع الموافقات الرسمية من جميع الأطراف قبل البدء بالخطوات العملية.
سينقل الغاز المستخرج من حقل غزة مارين إلى محطة للغاز الطبيعي في مدينة العريش المصرية، قبل تصديره إلى الأسواق.
- المراحل الحالية التي وصل إليها تطوير الحقل، جاء بدعم من منتدى شرق المتوسط وأعضائه، الذين ضغطوا على إسرائيل لرفع يدها عن تطوير حقل "غزة مارين".
- يملك صندوق الاستثمار الفلسطيني حصة تبلغ 27.5 بالمئة من الحقل، وشركة اتحاد المقاولين "CCC" نفس الحصة، بينما الحصة المتبقية البالغة 45 بالمئة ستكون للشركة المشغلة.
- يقدر الاحتياطي في الحقل 1.1 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، أي 32 مليار متر مكعب، يعادل طاقة إنتاجية 1.5 مليار متر مكعب سنويا لمدة 20 سنة.
- "غزة مارين" هو أول حقل اكتشف في مياه شرق المتوسط في مطلع الألفية الجديدة، قبل حقول الغاز المصرية والإسرائيلية، وكان دافعا لدول حوض البحر المتوسط الشرقية لتكثيف عمليات التنقيب.