بقيمة 1.5 شيكل دفعة واحدة، سيتراجع سعر لتر البنزين 95 أوكتان في السوق الإسرائيلية ليستقر عند 6.58 شيكلا بدلا من 8.08 شيكلا، اعتبارا من منتصف هذه الليلة ولمدة شهر كامل.

بينما في السوق الفلسطينية، يبلغ سعر لتر البنزين 95 أوكتان نحو 7.19 شيكلا في يوليو/تموز الجاري، فيما يتوقع أن تتراجع الأسعار اعتبارا من منتصف هذه الليلة.

وتعتبر فرضية بقاء أسعار الوقود المباعة في فلسطين أعلى منها في السوق الإسرائيلية، أن المركبات بالضفة الغربية ستلجأ لملء خزاناتها من محطات إسرائيلية تعمل بين مدن الضفة الغربية.

كذلك، سيتم تهريب كميات من الوقود إلى المناطق الفلسطينية من محطات التعبئة الإسرائيلية، بهدف الاستفادة من فارق الأسعار.

وخلال يونيو/حزيران الماضي، شهدت السوق الفلسطينية تهريب كميات من السولار إلى المستوطنات الإسرائيلية للاستفادة من فارق الأسعار الأقل لدى الجانب الفلسطيني.

لذلك، ولتجنب وزارة المالية الفلسطينية التهريب المحتمل، والذي سينجح نسبيا لعدم وجود رقابة فلسطينية كاملة في المناطق المصنفة "ب . ج"، فإن خفض سعر البنزين دون سعره في إسرائيل سيكون أحد الخيارات المطروحة.

وتعتبر إسرائيل مصدرا للوقود المباع في السوق الفلسطينية، بمتوسط شهري يتجاوز 120 مليو لتر، بحسب بيانات نقابة أصحاب محطات الوقود.

حاليا، يبلغ سعر لتر البنزين في فلسطين 7.19 شيكلا، ما يعني أن الإدارة العامة للبترول في وزارة المالية، ستخفض الأسعار بمقدار 61 أغورة على الأقل، ليتساوى مع السعر في إسرائيل.