قفز إجمالي موجودات بنك فلسطين بنسبة 225% خلال السنوات العشر الماضية، حتى نهاية عام 2021، وسط أداء قوي مدفوع بتوسع أنشطته في السوق الفلسطينية.

جاء ذلك، في مسح أجرته منصة "المنقّبون" لبيانات بنك فلسطين للسنوات العشر الماضية، أظهرت أن إجمالي موجوداته سجلت 6.508 مليارات دولار، صعودا من 2.004 مليار دولار في 2012.

وبنك فلسطين، الأكبر في السوق المحلية من حيث الموجودات والودائع والتسهيلات وحتى صافي الأرباح، خلال العام الماضي، والأوسع انتشارا في السوق المحلية.

وقفز إجمالي قيمة ودائع العملاء لدى بنك فلسطين بنسبة 136.5% خلال العقد الماضي، إلى 5.3 مليارات دولار بنهاية العام الفائت، صعودا من 2.23 مليار دولار بنهاية 2012.

أما التسهيلات الائتمانية المباشرة، فقدت صعدت بنسبة 148.6% إلى 3.453 مليارات دولار بنهاية العام الماضي، صعودا من 1.39 مليار دولار بنهاية عام 2012.

وبنهاية العام الماضي، بلغت نسبة التسهيلات إلى الودائع 65% ضمن متوسط معايير سلطة النقد الفلسطينية.

وفي 2021، بلغ صافي ربح بنك فلسطين 56 مليون دولار، صعودا من 22 مليون دولار في 2020 "عام جائحة كورونا الأول"، وقرابة 38 مليون دولار في 2012.

تأسس بنك فلسطين في عام 1960 كمؤسسة مالية تسعى للنهوض بمستوى الخدمات المصرفية في فلسطين بتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إلى أن توسعت خدماته لتلبي جميع الاحتياجات المالية لمختلف الشرائح والقطاعات الاقتصادية. 

ويعد بنك فلسطين اليوم أكبر البنوك في فلسطين، والأكثر انتشارا بعدد فروع وصل إلى 74 فرعا ومكتبا، وبرأس مال يبلغ 217 مليون دولار وموجودات تبلغ 6.16 مليار دولار، وما يزيد عن 160 صراف آلي.

ويبلغ عدد موظفي بنك فلسطين حتى نهاية 2021، نحو 1749 موظفة وموظف، يعملون على خدمة أكثر من 669.740 ألف عميل من الأفراد والشركات والمؤسسات.

في عام  2005، أدرج سهم بنك فلسطين للتداول في البورصة الفلسطينية، وأصبح الآن ثاني أكبر الشركات المدرجة حيث تبلغ قيمته السوقية ما يزيد عن 10% من القيمة السوقية الإجمالية للبورصة.