أنهى البنك الإسلامي العربي العام الماضي، مسجلا عامه السادس والعشرين في السوق الفلسطينية، مواصلا تقدمه ونموه، كأكبر مؤسسة مصرفية إسلامية في فلسطين وثاني أكبر مؤسسة مالية بين البنوك المحلية.

وسجل العام الماضي، استمرارا لمسيرة البنك في تحقيق أهدافه الاستراتيجية، وعمل البنك الاستمرار في تطوير خدماته ومنتجاته بما يخدم خطته في التحول الرقمي لتوائم تطور السوق المالي العالمية.

وقام البنك خلال العام المنصرم على تطوير التطبيق والإنترنت البنكي، ليكون التطبيق الأكثر تطوراً والذي يلبي العديد من طلبات العملاء دون الحاجة لزيارة الفرع.

كما تم إطلاق منتج أجهزة نقاط البيع والتي من خلالها يستطيع عملاء البنك الدفع مباشرة للتجار دون الحاجة للتعامل النقدي وتسهيلًا لعمليات الدفع.

وفيما يخص الشمول المالي، واصل البنك العمل على تعزيز سياسة الشمول المالي من خال خطة التوسع والانتشار الجغرافي وذلك بافتتاح فرع جنين الجديد والذي يتضمن فرعا إلكترونيا ذاتي الخدمة للعملاء.

بذلك، تصل شبكة التفرعات إلى 30 فرعاً ومكتباً بالإضافة إلى 62 صرافاً آلياً منتشرة في كافة محافظات الوطن، هذا ويتم العمل على تطبيق مشاريع تطويرية لفروع ومكاتب جديدة سيتم افتتاحها في 2022.

وعلى صعيد الموارد البشرية ارتفع عدد موظفي البنك بسبب إعادة الهيكلة وفتح الفروع والمكاتب الجديدة في العام 2021 الى 667 موظفاً بارتفاع نسبته 4% مقارنة بالعام 2020.

واستطاع البنك زيادة حصته السوقية في السوق المصرفية الفلسطينية لتصل إلى 8% في جانب الأصول، و8.6% في جانب الودائع و9.4% للتمويلات.

ونجح البنك في رفع موجوداته خلال 2021 بمقدار 180.5 مليون دولار لتبلغ ما يقارب 1.737 مليار دولار وبنسبة نمو بلغت 11.5%.

كما شهد نمواً في ودائع العملاء بمقدار 123.2 مليون دولار وبنسبة 9.5% لتصل إلى أكثر من 1.420 مليار دولار، وحقق نمواً في التمويلات المباشرة بما يقارب 67.3 مليون دولار وبنسبة 7.1% ليصل حجم صافي التمويل إلى 1.012 مليار دولار تقريبا.

وانعكس النشاط المالي للبنك في تحقيق أرباح قبل الضرائب بحوالي 19.4 مليون دولار تقريبا و11.7 مليون دولار بعد الضرائب بالرغم من مخصصات الخسائر الائتمانية المتوقعة التي يتطلب تخصيصها نتيجة للأزمة المالية والاقتصادية.