تراجعت مبيعات فولكسفاجن في 2021، إلى أدنى مستوى منذ 10 سنوات، وبالتحديد منذ 2011، وسط تأثيرات أزمة الرقائق وتبعات تفشي فيروس كورونا عالميا.

وخلال العام الماضي، سلمت فولكسفاجن حوالي 8.9 ملايين سيارة في جميع أنحاء العالم، بانخفاض 4.5% مقارنة مع 2020 التي سجلت مبيعات 9.3 ملايين سيارة حينها.

فولكسفاجن هي ثاني أكبر شركة لتصنيع السيارات في العالم، بعد أن خسرت موقعها الأول لصالح تويوتا في عام 2020، وكذلك خلال 2021، إذ باع العملاق الياباني العام الماضي أزيد من 10 ملايين سيارة.

ووسط التحولات في تفضيلات المستهلكين، تواصل فولكسفاجن تغيير تشكيلتها نحو السيارات الكهربائية والسيارات الرياضية متعددة الاستخدامات (SUV).

وتواصل السيارة الألمانية دفع طراز تيغوان لتصبح السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات (SUV) الأكثر مبيعا للشركة، لتصبح طراز السيارة الكهربائية الأكثر مبيعا.

وبحلول عام 2025، من المتوقع أن تكون كل سيارة ثانية تقريبا تقدمها فولكس فاجن مركبة رياضية متعددة الاستخدامات، بينما من المتوقع أن تمثل السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطارية 20% من شحناتها.

كانت فولكسفاجن قد ضاعفت مبيعاتها من السيارات الكهربائية في جميع أنحاء العالم، ثلاث مرات في عام 2020.