تدهورت السياحة الوافدة إلى مناطق الاحتلال الإسرائيلي خلال العام الماضي 2021، لأدنى مستويات منذ 4 عقود على الأقل، بحسب أقدم البيانات التاريخية المتاحة لوزارة السياحة الإسرائيلية.

وبلغ عدد السياح والزوار الذين زاروا الاحتلال الإسرائيلي خلال العام الماضي 402.3 ألف سائح وزائر، نزولا من 887.1 ألفا خلال العام السابق له.

يأتي هذا الانهيار، بالتزامن مع استمرار ضعف صناعة السياحة عالميا، واستمرار تفشي جائحة كورونا ومتحوراتها خلال العام الماضي.

ما يزيد من اعتبار أرقام السياحة والزوار إلى إسرائيل فشلا، أن الأخيرة طالما كانت تعتبر نفسها رائدة في الوقاية من فيروس كورونا.

كما كانت تقدم تجربتها في اللقاحات، على أنها الأعلى حصولا على اللقاح بين مختلف دول العالم، ونفذت في فترات معينة خلال العام الماضي، ما تسمى بـ "سياحة اللقاح".

ولا تتوفر البيانات التاريخية للسياحة الوافدة إلى إسرائيل لما أبعد من 4، لذلك تعتبر أرقام 2021 الأدنى منذ عام 1991 على الأقل.

في الملف التفاعلي التالي، يرصد أرقام السياح والزوار إلى إسرائيل منذ عام 1995 وحتى نهاية 2021، إلى جانب أرقام الدخل السياحي لإسرائيل في كل عام.