ينشط 15 صندوقا عربيا سياديا، ضمن قائمة صناديق الثروة السيادية حول العالم، تستثمر في أكثر من 20 قطاعا اقتصاديا.
وتتجاوز أصول الصناديق السيادية العربية حاجز 2.8 تريليون دولار أمريكي، من إجمالي أصول صناديق الثروة السيادية العالمية البالغة 9.4 تريليونات دولار أمريكي.
وتتصدر الكويت من خلال هيئة الاستثمار الكويتية، قائمة صناديق الثروة السيادية العربية، كما أنها تأتي في المرتبة الثالثة عالميا، بإجمالي أصول تتجاوز قيمتها 693 مليار دولار.
وتشرف هيئة الاستثمار الكويتية، على صندوق الأجيال القادمة، الذي يقود الاستثمارات الكويتية في عديد القطاعات حول العالم.
ومن إجمالي أكبر 7 صناديق عربية، تتواجد 4 صناديق إماراتية الجنسية، وصندوق قطري وصندوق سعودي إلى جانب الصندوق الكويتي.
وصناديق الثروة السيادية، هي صناديق استثمارية تملكها الدول ولكنها لا تكون تابعة لوزارات المالية أو البنوك المركزية.
تأتي أغلب موارد هذه الصناديق من إيرادات المواد الأولية وعلى رأسها النفط، والهدف هو إدارة واستثمار جزء من الفوائض المالية للدولة وفق خطة تجارية ربحية في عمليات استثمارية ذات أمد طويل خارج دول المنشأ.
وتتنوع المجالات التي تستثمر فيها هذه الصناديق، ومن أبرزها العقار وصناديق التحوط وصناديق الاستثمار في الأسواق المالية والسندات والأسهم والعقود الآجلة والمواد الأولية.