المنقبون - The Miners
شهدت عملة بتكوين المشفرة، الثلاثاء، أكبر انخفاض يومي لها في شهر، مع تخلي المستثمرين في العملات المشفرة عن الأصول الأكثر خطورة.
وتأتي هذه الخطوة من المتعاملين بالعملات المشفرة في ظل تصاعد الصراع في الشرق الأوسط مع إسرائيل.
وانخفضت أكبر عملة مشفرة بنسبة 5.7% إلى 60168 دولارا، الثلاثاء، وهو أكبر انخفاض في يوم واحد منذ 6 سبتمبر الماضي.
وهبطت العملات البديلة الأخرى بشكل أكبر، حيث انخفضت "إيثريوم" بأكثر من 6%، وانخفض "دوج كوين" بنسبة 8% وانخفضت "أفالانش" بأكثر من 7%.
البحث عن الأمان
وتراجع أسعار العملات المشفرة جاء جنباً إلى جنب مع الأسهم، حيث توجه المستثمرون إلى زوايا أكثر أماناً في السوق.
ارتفعت أصول الملاذ الآمن مع تقدم السندات والنفط والذهب والدولار الأميركي، بعد أن أطلقت إيران وابلاً من الصواريخ على إسرائيل في أعقاب تقدم قوات إسرائيلية لأطراف لبنان.
ويروج المتحمسون للعملات المشفرة، ومن بينهم روبي ميتشنيك رئيس الأصول الرقمية في "بلاك روك"، في وقت سابق إلى أن "بتكوين" تُظهر صفات الأصول غير المرتبطة مثل الذهب.
وقال ميتشنيك خلال مقابلة تلفزيونية مع "بلومبرغ" الأسبوع الماضي: "عندما نفكر في بتكوين، فإننا نفكر في المقام الأول كبديل نقدي عالمي ناشئ. أصل نادر وعالمي ولا مركزي وغير سيادي. وهو أصل لا ينطوي على مخاطر خاصة ببلد ما، ولا ينطوي على مخاطر الطرف المقابل".