لم يسبق أن سجلت القيمة السوقية للعملات الافتراضية حول العالم، قفزات من حيث القيمة، كما كان في 2021، مدفوعا بارتفاع الطلب على الاستثمار في تلك العملات.

وبعد عام ماض صعب على مختلف القطاعات الاقتصادية، ارتفعت شهية المستثمرين لضخ أموال في الأصول عالية المخاطر كالعملات الافتراضية وأسواق الأسهم.

ويقول المدافعون عن العملات الافتراضية، إنها استمارات وجدت لتبقى، وهو ما يبدو أنه أصبح كذلك خلال العام الجاري، مع اعتراف عديد البنوك المركزية وشركات عالمية كبرى، بهذه العملات، كأداة دفع.

خلال العام الجاري، تجاوزت القيمة السوقية للعملات الافتراضية حاجز 3 تريليونات دولار أمريكي، بقيادة بيتكوين، بينما تبلغ القيمة السوقية لمجمل العملات اليوم، 2.34 تريليونات دولار.

ولا تملك العملات الافتراضية، رقما متسلسلا ولا تخضع لسيطرة الحكومات والبنوك المركزية، كالعملات التقليدية، بل يتم التعامل بها فقط عبر شبكة الإنترنت، دون وجود فيزيائي لها.