تحليل | ماذا تعني بيانات التضخم الأميركية الأخيرة وكيف تفاعل الدولار؟

iStock-1178308887.jpg
المنقبون - The Miners

تنفس الفيدرالي الأميركي الصعداء، بإعلان بيانات تضخم أفضل من التوقعات، قبيل ساعات من انعقاد اجتماع لجنة السوق المفتوحة لاتخاذ قرار بشأن أسعار الفائدة.

ويبدو أن بيانات التضخم الصادرة اليوم، منحت الفيدرالي طمأنة بأن قراره المرتقب بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، سيكون الخيار الأفضل في الوقت الحالي.

والثلاثاء، أظهرت بيانات رسمية تباطؤ تضخم أسعار المستهلك السنوي إلى 4% خلال مايو/أيار الماضي، نزولا من 4.9% في الشهر السابق له.

جاء ذلك، في بيان صادر، الثلاثاء، عن مكتب إحصاءات العمل في الولايات المتحدة، أشار إلى أن التضخم في مايو الماضي، تباطأ للشهر الحادي عشر على التوالي، من قمة 41 عاما المسجلة في يونيو/حزيران 2022.

وعلى أساس شهري، أظهرت البيانات تباطؤ نمو أسعار المستهلك ليبلغ 0.1 بالمئة في مايو، مقارنة مع 0.4 بالمئة في أبريل 2023.

يبدو أن بيانات التضخم الصادرة اليوم، منحت الفيدرالي طمأنة بأن قراره المرتقب بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، سيكون الخيار الأفضل في الوقت الحالي.

وأسعار التضخم السنوي المسجلة الشهر الماضي، تعتبر الأدنى منذ مارس/آذار 2021، بحسب البيانات التاريخية لمكتب إحصاءات العمل.

ونفذ الفيدرالي الأمريكي 10 زيادات متتالية على أسعار الفائدة، منذ مارس/آذار 2022، لتستقر أسعار الفائدة حاليا عند نطاق 5 - 5.25 بالمئة.

** كيف تفاعل الدولار؟

وتراجع مؤشر الدولار الأمريكي أمام سلة من 6 عملات منافسة بنسبة 0.45% إلى 102.7، في هبوط للمؤشر للأسبوع الثاني على التوالي.

ويعني ذلك على المستوى المحلي، أن سعر صرف الدولار أمام الشيكل قد يسجل مزيدا من التراجعات خلال جلسات الأسبوع الجاري، وصولا إلى متوسط سعر 3.53 شيكل لكل دولار.

والأسبوع الماضي، وصل سعر صرف الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى أمام الشيكل، منذ 38 شهرا، وبالتحديد منذ مارس/آذار 2020، مسجلا 3.75 شيكل.