بدأت بوادر أزمتان متصاعدتان تؤثران سلبا على قوة الشيكل أمام العملات الأجنبية، في وقت ما يزال الدولار الأمريكي يلقى مزيدا من القوة من جانب الفيدرالي الأمريكي.

ومنذ الجمعة، يواجه الشيكل عدة ضغوطات، الأول مرتبط بإصلاحات قضائية ينوي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو القيام بها، الأمر الذي يهدد وضعية إسرائيل لدى مؤسسات التصنيف الائتماني.

وحذر رؤساء بنوك إسرائيلية اجتمعوا مع نتنياهو الجمعة، من أن السيولة النقدية بدأت تغادر إسرائيل تدريجيا، بسبب هذه الإصلاحات ما يهدد استقرار اقتصاد إسرائيل.

كما أعلنت منصة الرواتب الإسرائيلية "Papaya Global" الشركة قررت "سحب جميع أموالها من إسرائيل ونقلها إلى الخارج"، خلال الفترة المقبلة.

منذ الجمعة، يواجه الشيكل عدة ضغوطات، الأول مرتبط بإصلاحات قضائية ينوي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو القيام بها، الأمر الذي يهدد وضعية إسرائيل لدى مؤسسات التصنيف الائتماني.

يعود قرار الشركة، عقب تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حول تصميم الحكومة على تغيير النظام القضائي، والتي تقول رئيسة "Papaya" إنها ستهدد ديمقراطية البلاد وتضر باقتصادها، قررت بابايا

وفي الأسابيع الأخيرة، نزل كبار المسؤولين التنفيذيين من مجتمع الأعمال والتكنولوجيا الإسرائيلي إلى الشوارع للتعبير علنًا عن قلقهم بشأن الإصلاح القضائي الذي قدمه وزير العدل ياريف ليفين.

بينما الضغط الثاني، هو عمليتين متتاليتين وقعتا الجمعة والسبت في القدس، أدتا لمقتل 7 إسرائيليين وإصابة أكثر من 12 آخرين، منهم 4 بحالة الخطر.

حذر رؤساء بنوك إسرائيلية اجتمعوا مع نتنياهو الجمعة، من أن السيولة النقدية بدأت تغادر إسرائيل تدريجيا، بسبب هذه الإصلاحات ما يهدد استقرار اقتصاد إسرائيل.

وتمهد هاتان العمليتان لاحتمالية كبيرة لتصعيد إسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة، الأمر الذي يرفع حدة المخاطر ضد الاقتصاد الإسرائيلي.

حاليا يبلغ سعر صرف الدولار الأمريكي 3.44 شيكلا، ويتوقع أن يطرأ بعض التراجع في افتتاح تعاملات يوم غد الإثنين، وذلك قبيل يومين من قرار الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة على الدولار.

هذه المخاطر مجتمعة، قد تحد من قوة الشيكل وتدفعه نحو مزيد من التراجع في أسواق الصرف، ما لم يكن هناك تطمينات حكومية إسرائيلية، حول العدول عن الإصلاحات القضائية، وهو أمر ما يزال بعيدا حتى اليوم.