قالت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطينية، إن قرارا بقانون صدر عن الرئيس محمود عباس، يقضي بإضافة مبلغ شيكل واحد فقط إلى الفاتورة الشهرية لمشتركي خدمة الهاتف الثابت والمتنقل.
وذكرت الوزارة أن المبلغ سيخصص لإنشاء المشاريع التنموية، ودعم مشاريع الإسكان والترميم في مدينة القدس، في ظل سياسات الاحتلال القمعية التي تُعيق حياة المقدسي.
وينص القرار على فرض مبلغ شيكل واحد على خطوط الفاتورة فقط للاتصالات الثابتة والمتنقلة في فلسطين، ولا تشمل خطوط الدفع المسبق للهواتف المتنقلة.
القانون الصادر عن الرئيس عباس، لا يتضمن فواتير الإنترنت الصادرة في فلسطين، والتي يتجاوز عددها نصف مليون فاتورة.
وأظهر مسح أجرته منصة المنقبون استنادا لبيانات رسمية، أن عدد فواتير الاتصالات الثابتة والمتنقلة في فلسطين بلغت حتى نهاية العام الماضي نحو 1.1 مليون فاتورة.
ويتوزع هذا الرقم بين قرابة 474 ألف خط ثابت، إلى جانب 627 ألف خط هاتف متنقل بنظام الفاتورة، تتوزع بين شركتي جوال وأوريدو فلسطين.
بذلك، يبلغ المتوسط الشهري للمبلغ الناتج عن إضافة شيكل واحد على الفواتير، نحو 1.1 مليون شيكل، أي قرابة 13 مليون شيكل سنويا، بناء على عدد الفواتير للهواتف الثابتة والمتنقلة.
يتجاوز إجمالي عدد خطوط الهاتف المتنقل (دفع مسبق وفاتورة) في فلسطين، نحو 4.45 ملايين خط، منها نحو 2.99 ملايين خط لشركة جوال، بينما يبلغ عدد خطوط الهاتف الثابت حتى نهاية العام الماضي، قرابة 474 ألف خط.
وبحسب ما علمت منصة المنقبون من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فإن القانون الصادر عن الرئيس عباس، لا يتضمن فواتير الإنترنت الصادرة في فلسطين، والتي يتجاوز عددها نصف مليون فاتورة.
ويتجاوز إجمالي عدد خطوط الهاتف المتنقل (دفع مسبق وفاتورة) في فلسطين، نحو 4.45 ملايين خط، منها نحو 2.99 ملايين خط لشركة جوال، بينما يبلغ عدد خطوط الهاتف الثابت حتى نهاية العام الماضي، قرابة 474 ألف خط.