تحليل | دولتان عربيتان دعمتا ميزانية فلسطين في 2022

iStock-1088813672.jpg
المنقبون - The Miners

تحولت الجزائر خلال العامين الجاري والماضي، إلى أكبر داعم منفرد للخزينة الفلسطينية، مع استمرار توقف الدعم الأمريكي والسعودي اللذين كانا تاريخيا من أكبر الداعمين للميزانية.

بيانات وزارة المالية الفلسطينية، تكشف أن الجزائر قدمت دعما للخزينة بقيمة 50 مليون دولار أمريكي في سبتمبر/أيلول الماضي، لتكون هي أكبر داعم منفرد يقدم دعما للفلسطينيين حتى نهاية أكتوبر/تشرين أول الماضي.

وسبق هذا الدعم، منحة مالية في ديسمبر/كانون أول 2021 من الجزائر أيضا للخزينة الفلسطينية بقيمة 100 مليون دولار أمريكي، وفق بيانات وزارة المالية.

ومن الدول العربية الأخرى، قدمت الكويت دعما ماليا خلال وقت سابق من العام الجاري، بقيمة 5 ملايين دولار أمريكي، كانت حولتها في فبراير/شباط الماضي.

بيانات وزارة المالية الفلسطينية، تكشف أن الجزائر قدمت دعما للخزينة بقيمة 50 مليون دولار أمريكي في سبتمبر/أيلول الماضي، لتكون هي أكبر داعم منفرد يقدم دعما للفلسطينيين حتى نهاية أكتوبر/تشرين أول الماضي.

بذلك، يكون الدعم الجزائري والكويتي المقدم للميزانية الفلسطينية 2022، قد بلغ 55 مليون دولار، تشكل نسبته 26% من إجمالي دعم الميزانية البالغ 210.5 ملايين دولار، حتى نهاية أكتوبر/تشرين أول الماضي.

وتتوقع وزارة المالية الفلسطينية أن يبلغ إجمالي الدعم الخارجي لميزانية العام الجاري بأكملها، 810 ملايين شيكل (238 مليون دولار أمريكي).

وتراجع الدعم العربي الموجه للميزانية الفلسطينية، بشكل حاد اعتبارا من 2020، وبالتحديد في الفترة التي أعقبت رفض الفلسطينيين لصفقة القرن.

بينما الدعم الأمريكي، فما يزال متوقفا عن الميزانية الفلسطينية منذ مارس/آذار 2017 حتى اليوم، فيما يقتصر أي دعم أمريكي آخر على مشافي القدس.