عاود الدولار الأمريكي الارتفاع مجددا أمام الشيكل في منتصف جلسة اليوم الإثنين، عند 3.58 شيكلا، بعد تراجع في تعاملات الأسبوع الماضي إلى 3.51 شيكلا.

يأتي ارتفاع العملة الأمريكية في بداية التعاملات الأسبوعية اليوم، إلى عدة أسباب لا علاقة لها بالاقتصاد الإسرائيلي أو بعملة الشيكل، ولكنها مرتبطة بأسباب أمريكية وعالمية.

أول الأسباب هو تأكيد الفيدرالي على زيادة أسعار الفائدة خلال الاجتماعين المقبلين، في نوفمبر/تشرين ثاني وديسمبر/كانون أول، بعد ظهور بيانات وظائف "محبطة" الجمعة الماضية.

ويحتاج الفيدرالي إلى مؤشرات تظهر تأثير سياسته النقدية المشددة على أسواق العمل، أي أنه يريد سوق توظيف ضعيفة، وهو أمر غير متوفر رغم 5 زيادات على أسعار الفائدة.

ومن المرتقب، أن يؤكد الفيدرالي على تشدده في السياسة النقدية أكثر، في محضر اجتماع ينشره مساء الأربعاء المقبل، وهو ما سيقود لزيادة قوة الدولار أمام العملات بما فيها الشيكل.

المسألة الأخرى، أن عودة التوترات الجيوسياسية المتصاعدة، تزيد من مكانة الدولار كملاذ آمن، وهو ما يجري اليوم، بعد تصعيد الحرب الروسية في أوكرانيا، وتكثيف القصف.

يحتاج الفيدرالي إلى مؤشرات تظهر تأثير سياسته النقدية المشددة على أسواق العمل، أي أنه يريد سوق توظيف ضعيفة، وهو أمر غير متوفر رغم 5 زيادات على أسعار الفائدة.

كل هذه المؤشرات من شأنها الحفاظ على سعر صرف دولار قوي أكثر مما هو عليه الآن أمام الشيكل، بانتظار بيانات أخرى مرتبطة بالتضخم الأمريكي والإنتاج الصناعي والتي تصدر هذا الشهر.

ولن يكون مستوى 3.6 شيكلا بعيدا عن التسجيل خلال وقت لاحق من الأسبوع الجاري، بحسب ما يرى خبراء أسواق المال في بنك هبوعليم، وهو ما أكده خبراء في بنك ليئومي.