المنقبون - The Miners
قال محافظ بنك إسرائيل، البروفيسور أمير يارون، إنّ أي خفض لأسعار الفائدة قد لا يتم قبل النصف الثاني من عام 2025، إذا اعتدل التضخم.
وقررت اللجنة النقدية في بنك إسرائيل، الأربعاء، إبقاء سعر الفائدة دون تغيير عند 4.5%.
وكان غياب ميزانية 2025، وحالة العجز المالي، وعدم اليقين بشأن الحرب في الجنوب والشمال، وعلى الرغم من كل هذا التضخم الثابت، عوامل أقنعت بنك إسرائيل بإبقاء سعر الفائدة عند 4.5% للاجتماع الخامس على التوالي.
وقال يارون في حديث لصحيفة غلوبس العبرية: "في السيناريو الأساسي الذي أتحدث عنه، أرى الكثير من القيود على العرض، والتي من المتوقع أن تتراجع في منتصف عام 2025. ولهذا السبب نعتقد أن سعر الفائدة عند مستوى مقيد بدرجة كافية".
وأضاف: "سيستغرق الأمر بعض الوقت، حتى عندما تنظر إلى زيادات الأجور وسوق العمل الضيقة، والتي من المتوقع أن تنتهي جميعها في منتصف العام المقبل. مرة أخرى، نحن نتصرف وفقًا للبيانات المنعكسة من الأسواق، لذلك قد تكون هناك تغييرات وسنتصرف وفقًا لذلك بالطبع".
ويعتقد يارون أن التضخم سيرتفع أيضًا في الربع الأول من عام 2025 إلى ما يزيد عن هدف استقرار الأسعار.
وانتقد محافظ البنك، مؤخرًا سلوك الحكومة بشأن إقرار ميزانية 2025. وقال: "هناك قيمة في إقرار الميزانية في الوقت المحدد، وبالتالي يجب إقرارها في أسرع وقت ممكن مع التعديلات اللازمة".