المنقبون - The Miners
بعث سيتي بنك الأميركي برسائل تحذيرية للاقتصاد الإسرائيلي، قائلاً إنه يجب الاستعداد للمزيد من التخفيضات الائتمانية المحتملة خلال الفترة المقبلة.
وأصدر قسم الأبحاث في سيتي بنك، تحليلا للوضع الاقتصادي في إسرائيل يشمل تخفيض التصنيف الائتماني من وكالات التصنيف الدولية، وكان آخرها من وكالة فيتش الأسبوع الماضي.
ويخلص التحليل إلى أن المزيد من التخفيضات في التصنيف قد تكون في المستقبل القريب، لا سيما من قبل وكالة موديز.
ويصف البنك التصنيف الائتماني لإسرائيل بأنه "غير مؤكد"، لأن الأسواق لا ترى نهاية للصراع في المنطقة.
وجاء في ملخص التقرير أن "فروق أسعار الدولار الإسرائيلي قد ابتعدت بالفعل عن القيمة النسبية المحايدة مقابل الائتمانات الفردية A، وبيئة المخاطر الجيوسياسية الحالية تجعل من الصعب للغاية التنبؤ بموعد حدوث النقطة التالية لإعادة تسعير التصنيفات.
ويبلغ الفارق بين سندات الحكومة الإسرائيلية المقومة بالدولار وما يعادلها في الولايات المتحدة نحو 200 نقطة أساس.
وتجدر الإشارة إلى أن توقعات سيتي بنك للاقتصاد الإسرائيلي مماثلة لتلك الموجودة في إسرائيل وعلى الصعيد الدولي.
ويتوقع البنك الأميركي نموا اقتصاديا بنسبة 1.6% هذا العام، مع انتعاش إلى 4.9% العام المقبل.
كما نشر بنك الاستثمار الأميركي جي بي مورغان توقعات بنمو الاقتصاد الإسرائيلي بنسبة 1.4% فقط هذا العام.
أما توقعات العجز المالي فهي أكثر حدة. ويرى سيتي بنك أن العجز هو نسبة من الناتج المحلي الإجمالي تتجاوز هدف وزارة المالية البالغ 6.6%، وتصل إلى 7.6%.
ويقول البنك إن توقعاته تنبع من شكوكه بشأن استعداد الحكومة لزيادة الضرائب أو السيطرة على إنفاقها، وهو ما يرقى إلى انتقاد حاد للحكومة.