صعدت أسعار صرف العملات الرئيسة المتداولة في السوق الفلسطينية، أمس الجمعة، بقوة أمام الشيكل الإسرائيلي، سط توقعات مزيد من الارتفاع في تعاملات الأسبوع الجاري.
أمس الجمعة، صعد سعر صرف الدولار الأمريكي إلى مستوى 3.73 شيكل، صعودا من فتح التعاملات البالغة 3.67 شيكل، قبل أن تغلق جلسة الجمعة عند 3.71 شيكل.
كما ارتفعت أسعار صرف الدينار الأردني واليورو الأوروبي أمام الشيكل، بنسب متفاوتة، إذ بلغ سعر صرف الدينار الأردني 5.23 شيكل، واليورو الأوروبي 4.05 شيكل.
يعود السبب الرئيس لارتفاع أسعار العملات إلى أن ضغوط التضخم الأساسي في الولايات المتحدة ما زالت قوية، وقد تجبر مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) على مواصلة رفع أسعار الفائدة الشهر الجاري.
أمس الجمعة، صعد سعر صرف الدولار الأمريكي إلى مستوى 3.73 شيكل، صعودا من فتح التعاملات البالغة 3.67 شيكل، قبل أن تغلق جلسة الجمعة عند 3.71 شيكل.
وقالت وزارة التجارة الأمريكية يوم الجمعة، إن الإنفاق الاستهلاكي ارتفع 0.1 بالمئة الشهر الماضي؛ وعُدلت بيانات أبريل نيسان إلى 0.6 بالمئة بدلا من 0.8 بالمئة سابقا لتظهر تسارع الإنفاق.
وتشير المكاسب الطفيفة التي تحققت الشهر الماضي إلى أن الإنفاق الاستهلاكي هدأ في الربع الثاني بعد أن ارتفع بأسرع وتيرة في نحو عامين في الفترة من يناير إلى مارس.
لكن الوتيرة ربما ما زالت قادرة على المساعدة في استمرار توسع الاقتصاد؛ وساهم الإنفاق الاستهلاكي القوي في تحقيق نمو سنوي للاقتصاد 2.0 بالمئة في الربع السابق، في تحد للمخاوف من حدوث ركود بسبب الزيادات الكبيرة في أسعار الفائدة التي فرضها المركزي الأمريكي.
لكن، ما زال الإنفاق الاستهلاكي مدعوما بمكاسب قوية في الأجور في سوق العمل التي تعاني شحا. لكن التوقعات أقل تفاؤلا؛ ويُعتقد أن معظم الأسر منخفضة الدخل قد استنفدت المدخرات التي راكمتها أثناء جائحة كوفيد-19.
المسألة الأخرى المرتبطة بارتفاع أسعار العملات مقابل الشيكل، تتمثل في استمرار ارتباك العملة الإسرائيلية، لأسباب جيوسياسية وأخرى مرتبطة بخطة إصلاح القضاء.