لم تحصل الحكومة الفلسطينية على أي دعم عربي خلال فترة الربع الأول من العام الجاري، وسط استمرار التراجع الحاد في المنح العربية منذ عام 2020.
ويظهر مسح لمنصة المنقبون، أن الدعم العربي الموجه للخزينة العام خلال الفترة بين مطلع 2020 حتى نهاية الربع الأول 2023، بلغ 179 مليون دولار، مقارنة مع 244 مليون دولار في عام 2019 لوحده.
كان متوسط قيمة الدعم العربي للميزانية الفلسطينية يقترب من 300 مليون دولار سنويا، لكنه تراجع دون هذه المستويات منذ عام 2020 حتى اليوم.
الدعم العربي الموجه للخزينة العام خلال الفترة بين مطلع 2020 حتى نهاية الربع الأول 2023، بلغ 179 مليون دولار، مقارنة مع 244 مليون دولار في عام 2019 لوحده.
ولم تقدم أي من الدول العربية، أية أسباب حول تعليقها الدعم العربي الموجه للخزينة الفلسطينية، والذي تزامن مع رفض الفلسطينيين لصفقة القرن.
وفي يوليو/ تموز 2020، قال وزير المالية الفلسطيني شكري بشارة، خلال مؤتمر صحفي، أن "دولا شقيقة علقت المنح والمساعدات الموجهة لدعم الموازنة" دون تقديم مبررات لذلك.
وتوقف معظم الدعم العربي عن الميزانية الفلسطينية منذ يونيو/حزيران 2020، لكن الجزائر تحولت منذ ذلك الحين إلى أكبر مانح عربي خلال العامين 2021 و 2022.