فيديو توضيحي لمسار خط نورد ستريم 2، البالغ طوله 1200 كم، يربط كما هو موضح بين غرب روسيا وصولا إلى شمال ألمانيا مرورا ببحر البلطيق، إذ تعد برلين أكبر مستورد للغاز الروسي، بأكثر من 49% من حاجتها السنوية.
 

وفي فرضية إيقاف نورد ستريم 2، فإن القرار سيحتاج إلى دعم من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي مثل النمسا وبلغاريا، اللتان تعتمدان بشكل كبير على الغاز الروسي، ومتوتران بشأن استعداء موسكو. 

والنمسا وبلغاريا، دولتان من بين 10 دول أعضاء في أوروبا الوسطى والشرقية، تستورد أكثر من 75% من الغاز من جارتها الشرقية.

كذلك، يخشى مسؤولو الاتحاد الأوروبي، أن أي تحرك ضد نورد ستريم 2 قد يؤدي إلى انتقام من موسكو، من خلال غلق صنبور الغاز باتجاه القارة.

ولا تلوح في الأفق، أية حلول لإيجاد بديل عن الغاز الروسي، إذ ترتبط قطر (أكبر مصدّر للغاز المسال في العالم) بعقود طويلة الأجل مع كبار المستهلكين في آسيا، مثل الصين، واليابان، وكوريا الجنوبية، والهند.

بينما الجزائر المنتج لأكثر من 130 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي، وتصدر منه قرابة 60-70 مليار متر مكعب سنويا، فإن إنتاجها لا يكفي لسد حاجة ألمانيا وإيطاليا من الغاز الروسي سنويا.