حوارات “الضمان الاجتماعي” تستأنف في فلسطين
إعداد: محمد خبيصة
إعداد: محمد خبيصة
بعد تجميده لقرابة ثلاث سنوات، يعود قانون الضمان الاجتماعي ليطرق باب السوق الفلسطينية.
يُجري خبراء من منظمة العمل الدولية، مشاورات مع مختلف مكونات قانون الضمان الاجتماعي (النقابات - القطاع الخاص - الحكومة).
تمهد المشاورات إلى إعادة فتح حوار بشأن إعادة العمل بالقانون، داخل السوق الفلسطينية.
يقرأ خبراء المنظمة حاليا، أسباب فشل الحكومة السابقة في تطبيق القانون وإقناع القطاع الخاص حينها.
يجري حاليا عقد اجتماعات مع مؤسسات مجتمع مدني وصحفيين ومؤثرين في فلسطين، لمعرفة أفضل الطرق الممكنة لإعادة طرح القانون مجددا.
ما هو الضمان الاجتماعي؟
قانون، يوفر منافع التأمينات الاجتماعية للمؤمن عليهم وعائلاتهم، بالاعتماد على مبادئ الإنصاف والاستدامة والشفافية والكفاءة، على أن تكون الدولة الضامن النهائي لتطبيق أحكامه.
ملامحه وفق الفريق الوطني للضمان الاجتماعي الفلسطيني:
يوفر المنافع الالزامية الأساسية التالية:
تم طرح القانون على المجتمع الفلسطيني اعتبارا من سبتمبر/أيلول 2018، في حقبة رئيس الوزراء الأسبق رامي الحمد الله.
لماذا واجه رفضا من غالبية القطاع الخاص؟
88 ملاحظة على مشروع القانون السابق، منها:
أزمة ثقة بين موظفي القطاع الخاص والحكومة
ضعف حكومي في إدارة أموال التقاعد للقطاع العام
ضعف تسويق القانون للجمهور المحلي وتناقض تصريحات المسؤولين الحكوميين بشأن تفاصيله.
مشاكل فنية عدة، منها الخصومات من الموظفين وسن التقاعد وحقوق النساء العاملات.
رفض الحكومة اختيارية انضمام القطاع الخاص للضمان الاجتماعي
ضبابية بشأن استثمار أموال الضمان الاجتماعي
ضعف تطبيق قوانين العمل الحالية، أبرزها الحد الأدنى للأجور
حقائق وأرقام
ستكون الحكومة الحالية أمام تحدي إعادة الثقة بقانون الضمان الاجتماعي للمجتمع وأرباب القطاع الخاص، في وقت تتصاعد فيه الأزمات المالية للسلطة الفلسطينية، وتجفيف المانحين منابع مساعداتهم النقدية.