فيليب موريس تشيد بتطلع بريطانيا لمستقبل بلا تدخين

lausanne-oc-banner.jpg

المنقّبون | The Miners

أعلنت شركة فيليب موريس إنترناشونال المدرجة في بورصة نيويورك، دعمها لخطة حكومة المملكة المتحدة لتبسيط السبيل لترخيص السجائر الإلكترونية وغيرها من المنتجات المستنشقة المحتوية على النيكوتين كأدوية في إنكلترا. 

وتتميّز المملكة المتحدة بأحد أدنى معدلات التدخين في أوروبا، بدعم من ارتفاع معدل المدخنين الذين تحولوا إلى بدائل أفضل. 

ويجعل هذا الاقتراح من بريطانيا الدولة الأولى في العالم التي عمدت إلى تشجيع الترخيص الطبي للسجائر الإلكترونية من خلال الوصفات الطبية كطريق لزيادة انخفاض معدلات للتدخين، لا سيما بين المدخنين من ذوي الدخل المنخفض. 

وأعلن ساجد جاويد، وزير الصحة والرعاية الاجتماعية في المملكة المتحدة، أن ذلك "سيعالج الفوارق الصارخة في معدلات التدخين في جميع أنحاء البلاد، ويساعد الناس على الإقلاع عن التدخين أينما كانوا ومهما كانت خلفيتهم".

ويشير الإعلان إلى أن "السجائر الإلكترونية تحتوي على النيكوتين وليست خالية من المخاطر، ولكن مراجعات الخبراء من المملكة المتحدة والولايات المتحدة كانت واضحة بأن السجائر الإلكترونية المنظمة أقل ضرراً من التدخين التقليدي".

الأهم من ذلك، أن هذا الإجراء لا يتم اتخاذه بمعزل عن غيره ولكنه يكمل السياسات الحالية لتشجيع التحول من السجائر التقليدية إلى السجائر الإلكترونية كوسيلة لتسريع الانتقال إلى بريطانيا خالية من التدخين. 

وتدرك الحكومة البريطانية دور السجائر الإلكترونية في دعم أولئك الذين يحاولون الإقلاع عن التدخين، حيث يستخدمها 27.2% من المدخنين مقارنة مع نسبة 18.2% يستخدمون منتجات العلاج ببدائل النيكوتين.

من ناحيته، علق غريغوار فيردو، نائب الرئيس الأول للشؤون الخارجية في شركة فيليب موريس إنترناشونال بالقول: "مما لا شك فيه أن بريطانيا هي دولة رائدة عالمياً في مجالات الطب والعلوم والصحة العامة". 

وتوضح المراجعات العلمية المتخصصة في المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية أن البدائل الخالية من التدخين - مثل السجائر الإلكترونية - تقدم للبالغين الذين قد يستمرون في تدخين السجائر، بديلاً أفضل. 

وقال فيردو: "نرحب باعتراف الحكومة في بريطانيا المستمر بأن السجائر الإلكترونية المنظمة وغيرها من المنتجات المستنشقة المحتوية على النيكوتين، على الرغم من أنها ليست خالية من المخاطر، فهي أقل ضرراً من التدخين ويمكن أن تفيد الصحة العامة بشكل كبير.