قالت المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لبابايا "Papaya" إينات جويز، الجمعة، إن الشركة قررت "سحب جميع أموالها من إسرائيل ونقلها إلى الخارج".

وكتب جويز: "ليس هناك يقين من أنه يمكننا القيام بنشاط اقتصادي دولي من إسرائيل.. هذه خطوة عمل مؤلمة ولكنها ضرورية".

يعود قرار الشركة، عقب تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حول تصميم الحكومة على تغيير النظام القضائي، والتي تقول رئيسة "Papaya" إنها ستهدد ديمقراطية البلاد وتضر باقتصادها، قررت بابايا

ولم توضح ما يعنيه القرار، وكيف سيتم وضعه موضع التنفيذ فيما يتعلق بعمليات بابايا اليومية، وما إذا كانت هذه الخطوة ستؤثر على موظفيها في إسرائيل أو المكان الذي تدفع فيه الشركة ضرائبها.

في الأسابيع الأخيرة، نزل كبار المسؤولين التنفيذيين من مجتمع الأعمال والتكنولوجيا الإسرائيلي إلى الشوارع للتعبير علنًا عن قلقهم بشأن الإصلاح القضائي

في الأسابيع الأخيرة، نزل كبار المسؤولين التنفيذيين من مجتمع الأعمال والتكنولوجيا الإسرائيلي إلى الشوارع للتعبير علنًا عن قلقهم بشأن الإصلاح القضائي الذي قدمه وزير العدل ياريف ليفين.

ومن شأن هذه الإصلاحات التي يعتزم تطبيقها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أن يحد بشدة من قدرة المحكمة العليا على إلغاء القوانين والسماح للكنيست بالقيام بذلك. 

أسس رواد الأعمال الإسرائيليون جويز وروبن درونج وعوفر هيرمان شركة Papaya في عام 2016، وطوروا منصة برمجيات لإدارة المدفوعات والقوى العاملة، بما في ذلك تلك المتعلقة بالرواتب، وعمل المقاولين، والتوظيف والدفع من طرف ثالث.

من شأن هذه الإصلاحات التي يعتزم تطبيقها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أن يحد بشدة من قدرة المحكمة العليا على إلغاء القوانين والسماح للكنيست بالقيام بذلك.

وبحسب البيانات المالية لشركة Papaya، فإنها توظف أكثر من 700 شخص حول العالم ولديها أكثر من 3 مليارات دولار في إجمالي كشوف الرواتب تحت الإدارة.

في عام 2021، جمعت بابايا 250 مليون دولار في جولة تمويل، مما أدى إلى ارتفاع قيمتها إلى 3.7 مليار دولار. وتقول أن خدماتها تستخدم في أكثر من 140 دولة.

وتعليقا على إعلان بابايا ، اتهم زعيم المعارضة يائير لابيد حكومة نتنياهو بدفع البلاد إلى "كارثة اقتصادية".

وقال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ردا على تعليق لبيد، إنه لن تكون هناك "كارثة اقتصادية لأن الاقتصاد الإسرائيلي قوي ومربح والمستثمرون أذكياء".